أقدمت مؤسسة هوليوود على كتابة تقرير فني ضمن قاموسها المختص في التأريخ لأنطولوجيا كبار الفن في العالم، وذلك لصالح الفنان الجزائري شمس الدين بلعربي إبن مدينة تادلس بمستغانم، وأكد القاموس على اعتبار هذا الفنان الاول في إفريقيا والعالم العربي باعتباره مصمما للعديد من ملصقات أشهر الأفلام السينمائية، ولا يا زال مستمرا في تصمم ملصقات الأفلام الهوليودية والعالمية بالطريقة التقليدية من خلال الألوان الترابية.
شمسو الذي كتبت عنه الأهرام كمصمم جزائري انطلق إلى العالمية بواسطة الريشة والألوان الترابية شق طريقه إلى العالمية
وتناولته مئات الصحف في مختلف القارات الخمسة نظير تصاميمه المميزة، طلب من مؤسسة هوليوود كتابة قصته وسيرته الفنية باللغة العربية، واستجابت المؤسسة لذلك، وكتبتها بالفعل، لتكون هذه أول مرة في تاريخ هوليود يكتب تقرير رسمي في كتاب إنجليزي باللغة العربية، و يحضى شمس الدين بالعديد من الصداقات مع كبار الممثلين والمنتجين حيث ينشرنجوم هوليود على صور دعاية لأعماله الفنية من أمثال الممثل العالمي "فان دام"، كما يمتلك علاقات مع كثير من أساطير السينما، مثل أسطورة السينما "جورج هيلتون"، وعائلة الملاكم "محمد علي كلاي"، وكريستوف شابلين ابن الممثل "شارلي شابلن"، واخ الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، ويذكر أن قطاع الثقافة لم يلتفت لهذا الفنان بأي تكريم على الرغم من كونهفنان عالمي تناولته العديد من الصحف الدولية.
يذكر شمس الدين بأن الفضل في اكتشافه يعود للمنتج الأرجنتيني خوان مانويل والفنان المغربي العالمي محمد القيسي، الذين فتحا له باب الإبداع حيث يستعمل الألوان الترابية في تصاميمه الفنية وتطورت رحلته مع الفن والسينما في الكثير من الأفلام على شاكلة جالا مورتال وفيلم واتشيز بطولة هاري صونباك، وتصميم الملصقة الرسمية للفيلم الوثائقي المشهور بولو يونغ وكذلك ملصقة فيلم استقلال امريكا .
ما أقدمت عليه مؤسسة هوليوود بتدوين سيرة الفنان شمس الدين في قاموسها وباللغة العربية حسب طلبه يعتبر تثمينا حقيقيا لموهبة ابن بلدية عين تادلس، وإقرارا بوجود المواهب الفنية التي تحتاج إلى رعاية وتقدير على المستوى المحلي والوطنين ففي الوقت الذي يتهافت الفنانون العالميون على الإشادة بموهبة شمس الدين لا نكاد نعثر على أدنى اعتبار وتقدير له على مستوى القطاع الثقافي المحلي والوطني وهي ظاهرة متفشية في الوسط الثقافي رغم تعاقب العديد من الوزراء على رأس وزارة الثقافة.