عبّر أساتذة جامعة أكلي محند أولحاج بالبويرة عن استيائهم من التأخر الفاضح في مشروع سكناتهم الوظيفية الذي انطلق فيه منذ عدة سنوات دون أن يتحقق على أرض الواقع، إضافة إلى تأخر الإعلان عن القائمة الاسمية للمستفيدين.
وبحسب العريضة الاحتجاجية التي أرسلت إلى رئيس جامعة البويرة وبإمضاء العديد من أساتذة الكليات والمعاهد، فإن مشروع 60 سكنا وظيفيا عرف توقفا في الإنجاز منذ ما يقارب السنتين، وهو ما عطل استلامه رغم الحاجة إليه لحل مشكل السكنات بالنسبة إليهم، حيث تجهل أسباب هذا التوقف
الذي ضاعف من معاناتهم خاصة مع انعدام مشاريع سكنية أخرى تتيح للأساتذة الاستقرار والراحة لتقديم واجبهم على أحسن وجه.
كما اشتكى الأساتذة بالموازاة مع ذلك من تأخر الإفراج عن القائمة الاسمية للمستفيدين من هذا المشروع رغم غلق فترة تحيين الملفات منذ سنة 2016، ليزيد ذلك من الغموض المحيط بالمشروع ويضاعف من مخاوفهم وامتعاضهم، خاصة أن قضية البطاقة الوطنية للسكن وشهادات السلبية لا تستغرق كل هذا الوقت كما قالوا.
من جهته، رئيس جامعة البويرة، البروفيسور لطفي موني، أكد بأن المشروع متوقف فعلا جراء إفلاس الشركة المنجزة، مضيفا بأن ملف الأخيرة بيد العدالة إلى غاية الفصل فيه ثم مباشرة الإنجاز من جديد، أما قضية القائمة الاسمية للمستفيدين فقد طمأن الأخير الأستاذة بقرب الإفراج عنها بشكل رسمي بعد الانتهاء منها من طرف اللجنة المكلفة، ولم يتبق حسبه سوى الانتهاء من بعض الإجراءات العادية ثم الإفراج عنها.