إن دخول عالم الشغل لا يتأتى من دون دبلوم فالتوظيف يفرض الخبرة المهنية و الشهادة، كما أن العديد من الأشخاص يدخلون عالم الشغل في سن مبكر بسبب العديد من الظروف و مع مرور السنوات يجدون أنفسهم بخبرة مهنية قيّمة، ولكن من دون شهادة رغم أنه من المهم جدا تثمين مسارهم المهني و التطلع لدبلوم يوازي خبرتهم المهنية.
نقترح عليكم تكوين عن بعد في ميادين متعددة بشكل يحسّن إطاركم المعيشي و خبرتكم المهنية فعند اختياركم للتكوين عن بعد ستستفيدون من مساعدة المستشارين البيداغوجيين و كذلك من أساتذتنا المتخصصين،
كما نضع كل الحظوظ لجانبكم من اجل تكوين محترف يضمن نجاحا تامًا في حياتكم المهنية و الخاصة. كيف أحول وضعي كشخص بدون شهادة إلى صاحب دبلوم
الشهادة (الدبلوم) هي تقوية للمسار المهني خاصة لمن لديه الخبرة المهنية في الحياة العملية، إذ يمكنه بلوغ تكوين تأهيلي و تجاوز عائق الدبلوم باتخاذ القرارات الصحيحة و التطلع لآفاق مسار مهني متقدم.
فالتكوين عن البعد يسمح لكل طالب من طلابنا بالتعمق في المعارف و المؤهلات في ميدانه و التطلع لمسار مهني ناجح ، كل هذا بالعمل على وتيرة (ريتم) الطالب في المنزل بدون توقف عن النشاط المهني.
بفضل التكوين عن البعد يمكنكم متابعة تكوين و الحصول على الشهادة (دبلوم) يثبت معارفكم النظرية، كما يمكنكم متابعة تكوينكم بلا عائق التنقل أو التوقيت غير المتناسب مع الوجبات المعيشية ، حتى أن صاحب العمل ينحاز للعامل المتحفز الذي يبذل مجهودات شخصية لمتابعة تكوينيه، و تطوير قدراته المهنية و رفع مردودية عمله بكل شجاعة و إصرار وهي خطوة لا يمكن بلوغها من دون شهادة.
متى تقبل على الشهادة
قد تأجل مرارا مشكلة التكوين و الحصول على شهادة متعذرا بقلة الوقت و المال. و لكن كلما أخرت كلما ندمت أكثر لعدم مباشرتك الخطوة مبكرا رغم أن قدرك الذي تعيشه الآن و تحليلك لما بلغته في حياتك المهنية هما أحسن العوامل لاتخاذ القرار الصائب. فإن كان عدم الحصول على الشهادة أمر تحسه مهينًا و تعتقد أن جميع الأبواب مقفلة فأنت مخطئ. فمعهد سيراكون الدولي يفتح لك أبواب التكوين و يساعدك في العثور على أفضل الحلول.