بطاقة تقنية لمشروع قافلة
" تحدى الإدمان… من أجل أمانك " عبر مؤسسات التكوين المهني و مؤسسات الشباب "
من 05 جوان 2022 الى غاية 19 ماي 2023
عنوان المشروع:" تحدى الإدمان… من أجل أمانك "عبر مختلف مؤسسات التكوين المهني و مؤسسات الشباب
فكرة المشروع : سلسلة قوافل تحسيسية "(58 قافلة ولائية) عبر مختلف مؤسسات التكوين المهني و مؤسسات الشباب الجزائرية
أهداف المشروع:
إن إعمال النظر فيما تقدمه لنا الإحصائيات المختلفة ، يستحث الجميع إلى أخذ زمام المبادرة كل من مقامه لبعث السلامة الاجتماعية ، والتقليل من الأرقام المرعبة التي تدون عمر المآسي العميقة في أنساق المجتمع، ولعل الإدمان كظاهرة ملحة للتحرك العاجل والمستمر هو من أوحى بتنظيم هذه الفعاليات من طرف المنظمة الوطنية لرعاية البيئة والتبادل السياحي، بغية الانخراط كفاعل مدني في الجهود المبذولة من أطياف الشعب والدولة، للحد من مصائب الإدمان وهي تنخر جسد الأمة ،وتوغل في حناياه بالدمار والتقهقر، وفيما يلي نورد أهم الأهداف المرجوة من تنظيم القافلة:
- بلوغ العينات المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بموضوع الإدمان في إطار الشعار المعتمد لبرنامج " تحدى الإدمان .. من أجل أمانك".
- التنبيه على الضوابط الاحترازية الواجب التحلي بها في البيئات ذات الفضاء المتعدد المشارب.
- إيجاد شبكة وعي مستمرة النشاط للوقاية من تعاطي المخدرات والمهلوسات والتبغ والكحول في الأوساط الدراسية لدى الجنسين.
- التعريف بالمخدرات والأضرار الناجمة عن تعاطيها على الصعيد النفسي والجسمي والمجتمعي بناء على الدراسات المحققة.
- بيان خطر المؤثرات من الحبوب والأقراص المهلوسة ومدى تفشيها في الأوساط الشبانية.
- إبراز اوجه الخسائر المادية والبشرية جراء التدخين والتحسيس العلمي بأضراره الصحية.
- تفعيل دور المرافقة الاجتماعية للمدمن وبناء جسور الرعاية الواعية من خلال مرافقة قائمة على النجاعة من خلال الأرضية الرقمية لبرنامج تحدى الإدمان.
- تثمين جهود الاسلاك الأمنية في مكافحة المخدرات وبيان دورها في الحد من الإدمان.
- رصد محطات مضيئة من دور الجيش الوطني الشعبي في حماية المجتمع من مخاطر المخدرات وشبكاته الدولية، وبيان إنجازاته في التصدي لشرور المخدرات بوجه عام.
- الانتقال بالقوافل الى قطاع التربية و التعليم العالي في المرحلة الثانية
الشركاء:
إن الإدمان باعتباره معضلة مركبة ، تتعلق بالجانب القومي من حيث مخاطر المخدرات الوافدة، و بالجانب المجتمعي من حيث حجم الأضرار التي تمس الأفراد والجماعات من مختلف الشرائح العمرية والفئات، وبالجانب الاقتصادي من حيث المخرجات الخطيرة على السياق المالي للدولة والمواطن، فإن آفاق النظر لهذه التعالقات تفرض تشابكا واسعا لجهود مختلف الحساسيات للحد من الإدمان واجتثاثه وفق منظور متكامل ، وعليه فإن اختيار شركاء البرنامج كان بالارتكاز على الأخصائيين الطبيين والنفسانيين باعتبارهم يملكون فسحة للتماس المباشر مع المدمنين في جو آمن ومطمئن يسهل على المدمن فرصة الخضوع للمتابعة والعلاج بكل ثقة وبعيد عن هواجس الردع الحاد والتقليدي، ومما تنشده القوافل هو مد جسور الثقة بين المدمن ومحيطه العلاجي بمعزل عن الخوف من النظرة الصارمة والحديدية التي يخشاها المدمن من المنظومة العامة، كما ان وضع التجربة الرائدة لقوات جيشنا في الحفاظ على الأمن القومي من سموم المخدرات وتهريب التبغ وانواع المهلوسات ، يخلق سلطة ثقة عالية في النفوس بشكل يبني جسور الأمان في المجتمع ، نظير جهده القومي وردعه الحدودي ويقظة افراده في أصعب الظروف.
قائمة الشركاء:
- الكوادر الطبية والأخصائيين النفسانيين: الكوادر الطبية والأخصائيين النفسانيين المسخرين من طرف المديريات الولائية للصحة أو من متطوعين على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لتأطير الندوات المرافقة للقوافل
- الكوادر الجامعية: أساتذة متطوعين من الجامعة لتأطير الندوات المرافقة للقوافل
- مؤطري المنظمة الوطنية لرعاية البيئة والتبادل السياحي:
- مؤطري مؤسسات تكوينية مبرمجة
- مؤطري المديريات الولائية للتكوين والتعليم المهنيين
- ممثلي الأسلاك الأمنية الإقليمية
أركان القافلة
- ركن المخدرات: " المخدرات .. الحريق الصامت "
- ركن المؤثرات العقلية: "إرحم عقلك.. لا للمهلوسات"
- ركن التدخين: " انت تدخن .. أنت تستنشق الموت بالتقسيط"
- ركن مراكز مكافحة المخدرات و معالجة الإدمان:
- ركن المدمن والرعاية الاجتماعية: " الإدمان.. و المحيط الآمن"
- ركن الجيش الوطني الشعبي ضيف شرف القافلة: "جيش قوي.. مجتمع آمن من الآفات"
- ركن القانون و الإدمان: " تشريعات رائدة لمجتمع سليم"
ركن المخدرات: " المخدرات .. الحريق الصامت "
لازالت أصناف التخدير العقلي تتم في إطار صناعة شاملة تتم في إطار شبكات دولية للجريمة الأخطر في حق الانسان والمجتمع، ورغم الاجراءات الردعية التي تخوضها بلادنا في الحرب علي منابع المخدرات باليقظة الحدودية واستشعار حراك المهربين ومحطات نقلهم وتنقلهم في كل نقاط العبور، إلا أن مكافحتها تقتضي هندسة وعي كامل عبر إشراك المواطنين والجمعيات والهيئات، ذلكم الوعي الذي وجب صناعته لإبراز حجم الخطر والأضرار، من أجل ذلك يأتي هذا الركن الموسوم " بالمخدرات .. الحريق الصامت " ليستحث الوعي الجمعي ويقرع أجراس اليقظة للتصدي لنار السموم التي ما انفكت تأكل بلهيبها صحة المواطن وجيبه وتصيب الاقتصاد والمجتمع بمقتل، فمعا من أجل وقف الحريق.
ركن المؤثرات العقلية: "ارحم عقلك.. لا للمهلوسات"
تحت شعار: "ارحم عقلك.. لا للمهلوسات"، يكون هذا الركن مدخلا توعويا لرصد واقع الداء لا الدواء الذي باتت تمثله شبكات الإجرام المخبري الدولية في التفنن الحاقد في توريد شبابنا بالحبوب والمحلولات العصبية، وإخراج المؤثرات الطبية من سياقها العلاجي إلى دور فتاك يغرق ناشئتنا في أتون الظلام العقلي ويجرد المواطن من كرامة وعيه وسلامته ليصل إلى حطام بشري ضائع الاتجاه والجدوى .. فمعا من أجل صون العقول وصحة الأبدان.
ركن التدخين: " انت تدخن .. أنت تستنشق الموت بالتقسيط"
إن دوائر الدخان التي تتماوج في افق المدخن وتمنحه نشوة زائفة، ما هي إلا نفاث يطلقه جراء السكاكين التبغية التي يغرزها في فمه وجوفه كلما تحركت فيه الحاجة المرضية لذلك .. إنه يملأ صدره موتا في كل لحظة .. من اجل هذا الداء الذي استشرى في المجتمع والافراد وتحول إلى ظاهرة لا تكاد تقاوم، عمدنا إلى تصنيف هذا الركن تحت شعار " انت تدخن .. أنت تستنشق الموت بالتقسيط"، حتى نضع اطياف المجتمع قاطبة أمام المهالك التي ما يفتأ التدخين على إيراد شبابنا وشيبنا في دوامتها السحيقة .. فمعا من أجل مجتمع بدون تدخين.
ركن مراكز مكافحة المخدرات و معالجة الإدمان:
يعتبر الديوان الوطني لمكافحة المخدرات وإدمانها الذي انشاته الدولة هيكلا هاما في سبيل تفعيل النشاطات المرتبطة بمكافحة المخدرات وإدمانها من خلال التقييم والمتابعة الميدانية، وبذل الدراسات والتحليل والتقييم وعرض البحوث والوثائق في سبيل الوقاية والإحصاء لكل المعطيات، فضلا علي الدراسات القانونية والتعاون الدولي التي من شأنها تحقيق جودة المكافحة الإدمان، كما تلعب مراكز معالجة الإدمان على مستوى الهياكل الصحية دورا مهما في استقبال و معالجة المدمنين. وهذا الركن تحت شعار " "دور مراكز مكافحة المخدرات و معالجة الإدمان"، جاء تثمينا لدور هذه الهيئات والتعريف بجهودها و فتح فضاء توعوي بمشاركة الأطباء النفسانيين التابعين لمراكز معالجة الإدمان في احتكاك مباشر مع الطلبة.
ركن المدمن والرعاية الاجتماعية: " الإدمان.. و المحيط الآمن"
تكتسي التنشئة الاجتماعية دورا ضليعا في العناية بالفرد من مخاطر الإدمان وقاية وعلاجا، ويبرز التكفل الاجتماعي و الصحي للمدمنين من خلال دور الوسط والمحيط في تفعيل آليات الفضاء الذي يقود إلى مرافقة صحيحة ومتابعة تضامنية تقوده إلي الأمان دون تعميق لأزمته، وفي هذا الركن" الإدمان .. و المحيط الآمن" نسلط الضوء على المؤسسات الاجتماعية وما تضطلع به من دور في العناية بالمدمن وفق منهج سليم.. فمعا من اجل تكفل افضل بضحايا الإدمان.
ركن الجيش الوطني الشعبي ضيف شرف القافلة: "جيش قوي.. مجتمع آمن من الآفات"
لقد كان جيشنا ولا يزال مفخرة الشعب، وبطولاته العديدة لم تترك شبرا في إقليم الأمة إلا وألقت عليه ثياب العزة والحماية، لذلك آثرنا بعرى الإخاء الوطيدة بين الشعب وجيشه أن نجعل مؤسسة الجيش الوطني الشعبي ضيف شرف لهذه القافلة التي اكتست شرفا باحتفائها بدرع الأمة، لا سيما وان ثيمة الإدمان هي إحدى الثيمات التي انبرى لها الجيش في تحقيق أمن الشعب والدولة من المد المخدراتي الذي علا بموجه من كل جانب، فكان حصنا حصيناً يقتلع كل آفات المخدرات ويخضد شوكتها من كل الربوع، وفي اطار تفعيل الرابطة جيش .. أمة تأتي هذه القافلة كإحدى الحوامل النشطة في مسعى إبراز مناقب جيشنا ودوره المشرف في أمننا القومي وفي حرصه العملي على سلامة التراب والشعب من شبكات التهريب العابرة للقارات كرهان لا يستهان به، وفي هذا الركن الموسوم ب"جيش قوي.. مجتمع آمن من الآفات" نقف على شذرات لامعة من دور جيشنا المفدى في سحق منابع المخدرات والضرب على يد القائمين على شرورها.
ركن القانون والإدمان: " تشريعات رائدة لمجتمع سليم"
إن المرافقة الأمنية في سياق العناية بالفرد، تجعل من الشرطة شريكاً مهماً وحاضنة تلعب دورا وقائيا لمخاطر الإدمان، وتعتبر المصالح فاعلة في العناية الاجتماعية من جانب اليقظة المستمرة في تفكيك شبكات الترويج، والمرافقة التوعوية للمدمنين من أجل علاجهم وإدماجهم الاجتماعي، وفي هذا الركن المعنون " بشرطة رائدة في مجتمع سليم" نقف على الجهود والانجازات التي ما انفكت قواتنا الأمنية تحققها في سبيل مجتمع خال من المخدرات.
الندوات المدرسية المرافقة للقوافل: " تشريعات رائدة لمجتمع سليم"
تنظم ندوة مدرسية على هامش كل محطة تستضيف القافلة من مؤسسات التكوين المهني المبرمجة محليا أين يتم دعوة الأولياء والمتربصين ويتم مناقشة مختلف الجزئيات المتعلقة بموضوع الإدمان بتأطير من الكوادر الطبية والأخصائيين النفسانيين والأساتذة الجامعيين.