هَلْ تَحْلُمُ بِأَنْ تُصْبِحَ مُسْتَثْمِرًا نَاجِحًا فِي مَجَالِ اَلْأَبْقَارْ ؟
هَلْ تَرْغَبُ فِي تَعَلُّمِ كُلِّ مَا يَلْزَمُ لِرِعَايَةِ هَذِهِ اَلْحَيَوَانَاتِ بِشَكْلٍ مُحْتَرِفٍ وَزِيَادَةِ إِنْتَاجِيَّتِهَا ؟
إِذَا كَانَتْ إِجَابَتُكَ نَعَمْ ، فَإِنَّنَا نُقَدِّمُ لَكَ عَبْرَ هَذَا اَلْفِيدْيُو تَوْصِيفًا لِلتَّكْوِينِ فِي تَرْبِيَةِ اَلْأَبْقَارْ .
تُعْتَبَر تَرْبِيَةُ اَلْأَبْقَارِ مَجَالاً رَائِعًا يُقَدِّمُ فُرَصًا كَبِيرَةً لِلنَّجَاحِ وَالِاسْتِدَامَةِ اَلزِّرَاعِيَّةِ . وَمِنْ خِلَالِ تَكْوِينٍ مُتَخَصِّصٍ ، سَتَتَعَلَّمُ كُلَّ مَا تَحْتَاجُهُ لِتُصْبِحَ مُرَبِّيًا مُتَمَيِّزًا .
نَحْنُ هُنَا لِمُسَاعَدَتِكَ فِي تَحْقِيقِ أَحْلَامِكَ فِي اَلِاسْتِثْمَارِ فِي مَجَالِ تَرْبِيَةِ اَلْأَبْقَارْ .
تَوْصِيفٌ لِلتَّكْوِينِ فِي تَخَصُّصِ تَرْبِيَةِ اَلْأَبْقَارْ
سَيَتَضَمَّنُ تَكْوِينُكَ إِدَارَةَ نَمُوذَجٍ لِلتَّرْبِيَةِ يَقُومُ عَلَى تَقْدِيمَ عِنَايَةٍ وَاهْتِمَامٍ بِالْأَبْقَارِ بِهَدَفِ زِيَادَةِ إِنْتَاجِيَتِهَا وَجَوْدَتِهَا .
يَتَطَلَّبُ هَذَا اَلنَّوْعَ مِنْ اَلتَّرْبِيَةِ تَوْفِيرَ بِيئَةٍ مُحْكَمَةٍ وَمَعَايِيرَ عَالِيَةٍ مِنَ اَلرِّعَايَةِ وَالتَّغْذِيَةِ لِلْأَبْقَارِ .
إِلَيْكَ اَلْعَنَاصِرُ اَلرَّئِيسِيَّةُ اَلَّتِي تُمَيِّزُ اَلتَّكْوِينَ اَلْمُكَثَّفَ فِي تَرْبِيَةِ اَلْأَبْقَارْ:
الهَيَاكِلُ وَ اَلْمَرَافِقْ : سَيَتَضَمَّنُ تَكْوِينُكَ تَوْفِيرَ مَرَافِقَ مُصَمَّمَةٍ بِعِنَايَةٍ لِتَلْبِيَةِ اِحْتِيَاجَاتِ اَلْأَبْقَارِ . يَجِبُ أَنْ تَتَضَمَّنَ هَذِهِ اَلْمَرَافِقْ أَمَاكِنَ اَلتَّرْبِيَةِ وَالتَّغْذِيَةِ وَالرِّعَايَةِ اَلصِّحِّيَّهْ .
اَلتَّغْذِيَةُ اَلْمُتَوَازِنَهْ : يَتَمَثَّلُ مِفْتَاحُ اَلنَّجَاحِ فِي تَوْفِيرِ نِظَامِ تَغْذِيَةٍ مُتَوَازِنٍ وَعَالِي اَلْجَوْدَةِ لِلْأَبْقَارِ . سَتَتَعَلَّمُ اِسْتِخْدَامَ اَلْأَعْلَافِ وَالْمُكَمِّلَاتِ اَلْغِذَائِيَّةِ لِضَمَانِ تَلْبِيَةِ اِحْتِيَاجَاتِ اَلْأَبْقَارِ مِنْ اَلْعَنَاصِرِ اَلْغِذَائِيَّةِ حَسَبَ طَبِيعَةِ اَلتَّرْبِيَةِ سَوَاءٌ بِغَرَضِ اَلتَّسْمِينِ وَإِنْتَاجِ اَللُّحُومِ أَوْ بِغَرَضِ إِنْتَاجِ حَلِيبِ اَلْأَبْقَارْ .
اَلرِّعَايَةُ اَلصِّحِّيَّهْ : سَتَتَعَلَّمُ مُرَاقَبَةَ صِحَّةِ اَلْأَبْقَارِ بِشَكْلٍ دَقِيقْ ، بِمَا فِي ذَلِكَ تَوْفِيرُ اَلرِّعَايَةِ اَلصِّحِّيَّةِ اَلْمُنْتَظِمَةِ وَاللَّقَاحَاتِ لِلْوِقَايَةِ مِنْ اَلْأَمْرَاضِ وَالطُّفَيْلِيَّاتْ .
اَلتَّحَكُّمُ اَلْبِيئِيُّ : سَيَتَضَمَّنُ تَكْوِينُكَ كَذَلِكَ اَلْمُرَاقَبَهْ وَتَحَكُّمَ فِي بِيئَةِ اَلْأَبْقَارِ بِعِنَايَةٍ . بِمَا فِي ذَلِكَ مُرَاقَبَةُ دَرَجَةِ اَلْحَرَارَةِ وَالرُّطُوبَةِ وَتَوْفِيرِ تَهْوِيَةٍ جَيِّدَةٍ فِي اَلْمَرَافِقْ .
اَلتَّكَاثُرُ اَلْمُحَسَّنْ : سَتَتَعَلَّمُ اِخْتِيَارَ سُلَالَاتِ اَلْأَبْقَارِ بِعِنَايَةٍ لِضَمَانِ اَلْحُصُولِ عَلَى نَسْلٍ مُمْتَازٍ مِنْ حَيْثُ اَلْإِنْتَاجِيَّةِ وَالْجَوْدَهْ .
اَلْإِدَارَةُ اَلْفَعَّالَهْ : سَتَتَعَلَّمُ اَلْإِدَارَةَ اَلْفَعَّالَهْ ، بِمَا فِي ذَلِكَ الجَدَاوِلَ الزَمَنِيَّةَ الدَقِيقَةَ لِلرِّعَايَةِ وَالتَّغْذِيَةِ وَمُخْتَلِفِ اَلْعَمَلِيَّاتِ اَلتِّقْنِيَّةِ ذَاتِ الصِلَهْ .
اَلتَّوْجِيهُ اَلتِّقْنِيُّ : سَيَتَضَمَّنُ تَكْوِينُكَ تَوْفِيرَ اَلتَّوْجِيهِ اَلتِّقْنِيِّ اَلْمُتَخَصِّصِ لِضَمَانِ تَنْفِيذِ أَفْضَلِ اَلْمُمَارَسَاتِ وَمُعَالَجَةِ أَيِّ مُشْكِلَاتٍ تَنْشَأُ .
يَهْدِفُ اَلتَّكْوِينُ اَلْمُكَثَّفُ إِلَى زِيَادَةِ إِنْتَاجِ اَلْحَلِيبِ أَوْ اَللُّحُومِ وَتَحْسِينِ نَوْعِيَّةِ اَلْمُنْتَجَاتِ حَسَبَ طَبِيعَةِ اَلتَّرْبِيَهْ ، وَلَهُ تَأْثِيرٌ إِيجَابِيٌّ عَلَى اَلِاقْتِصَادِ وَالْعَائِدِ اَلْمَالِيِّ لِلْمَزْرَعَةِ . وَمَعَ ذَلِكَ ، يَجِبُ مُرَاعَاةُ اَلِاحْتِيَاجَاتِ اَلْبِيئِيَّةِ وَالصِّحِّيَّةِ وَرَفَاهِيَةِ اَلْحَيَوَانِ فِي هَذَا اَلنَّوْعَ مِنْ اَلتَّرْبِيَهْ .
هذا التكوين متوفِّر في معهد سِيرَاكُون
إذا كُنتَ مُهتَمًّا، فلا تتردَّدْ لمباشرةِ التكوين و العملِ في هذا الميدانِ الواعِد
لَا تُضَيِّعْ فُرْصَةَ اَلتَّعَلُّمِ وَالنَّجَاحِ فِي هَذَا اَلْمَجَالِ اَلْمُثِيرْ . اِنْضَمَّ إِلَيْنَا فِي دَوْرَاتِنَا اَلتَّكْوِينِيَّةِ فِي تَرْبِيَةِ اَلْأَبْقَارْ وَابْدَأْ رِحْلَتَكَ نَحْوَ اَلنَّجَاحِ وَالِازْدِهَارْ .
لَا تَنْتَظِرْ ، اِنْضَمَّ إِلَيْنَا اَلْيَوْمَ وَابْدَأْ رِحْلَتَكْ.